Ahmed~Generator General~Manager
نوع المتصفح : المزاج : الساعه الان : دولتي : عدد المساهمات : 479 نقاط : 30878 السٌّمعَة : 10015 تاريخ التسجيل : 30/06/2012 الموقع : https://egy2us.forumegypt.net
| موضوع: أرقى الفنون التشكيلية:الخط العربي الأحد يوليو 01, 2012 1:39 am | |
|
ثلث الخفيف : أدق من النوع الأول تمتد الأحرف المستقيمة والمبسوطة فيه إلى خمس نقاط تقريباً [center] الخط الفارسي
يتميز بالوضوح وعدم التعقيد شاع هذا النوع من الخط في بلاد فارس
ينقسم إلى ثلاثة أنواع
خط النستعليق
هذا الإسم يطلق في إيران وأفغانستان وتلك الدول .. أما في البلدان العربية فيسمى بالخط الفارسي
خط شكسته و الشكسته آميز
نادرا ما تجد من يخط فيه في البلاد العربية .. معروف في إيران
ونوالي بشكل مختصر باقى انواع الخطوط
خــط الطومــار
يتميز بضخامة الحجم ووضوح المعالم ودقة النهايات، وحرفا الفاء والقاف في هذا الخط تكون أواسطها محدودة وجنباتها مدورة.
خــط الإجــــازة و الخــط السنبلي و خــط الطغراء
الخــط السنبلي و خــط التـــــــــــاج و خــط سيــــاقت و الخــط الحُـــر
*&*نلاحظ أيضا ان الخط العربي ملازم ومرتبط مع مسيرة التاريخ الاسلامي فالخط العربي يُمثِّل الركيزة الكبرى للفنون الإسلامية..
***
هناك أسلوبين رئيسيين في فن الكتابة في العالم الإسلامي:
أولا- الأسلوب الجاف، وحروفه مستقيمة ذات زوايا حادة، وأشهر خطوطه الخط الكوفي .
وثانيا- الأسلوب اللين، وحروفه مقوسة، وأشهر خطوطه خط النسخ.
<blockquote> [center] الأقـــلام
(خير الأقلام ما استمكن نضجه في جرمه وجف ماؤه في قشرته، وقطع بعد القاء بزره، صلب شحمه وثقل حجمه).
ويتباهى الكثير من الخطاطين بأدواتهم كما في الأقلام ذات الإمتيازات العالية من القصب الايراني مثل القلم الدزفولي الذي يتم تخميره في مواد خاصة لعدة سنوات حتى يغدو صلباً ومتميزاًللكتابة ..
كما للقصبة دور هام في الخط العربي وجمالياتة ..
فنجد أن لها قدسية خاصة في نفوس الخطاطين لدلالاتها العرفانية والصوفية في كتابة الآيات القرآنيةوالاحاديث النبوية الشريفة..
** نصائح اختيار تحضير القصبة :
(ليكن قلمك صلباً بين الدقة والغلط، ولاتبره عند عقدة فإن فيه تعقيد الأمور، ولاتكتب بقلم ملتو وذي شق غير مستو، فان أعوزك الفارسي والبحري واضطررت إلى الأقلام النبطية، فاختر منها ما يضرب إلى السمرة. واجعل سكينك احد من الموس، ولاتبرة به غير القلم، وتعهده بالإصلاح. وليكن مقطك اصلب من الخشب لتخرج القطة مستوية، وابر قلمك إلى الاستواء لإشباع الحروف، وإذا أجلت فإلى التحريف. وأجود الخط أبينه وأجود القراءة أبينها).
ينصح سعيد بن حميد الكاتب، ان يتبع الفنان الخطاط ما يلي:
(ان يأخذ القلم في أصلح أجزائه، وابعد ما يمكن من موضع المداد فيه، ويعطيه من ارض القرطاس حظه، ولايكتب بالطرف الناقص في سنه ويضعه على قسطه، ويصوره بأحسن مقاديره، حتى لايقع التمني لما دونه ولايخطر بالبال شأو ما فوقه، ويعدله في شطره ويشبهه مما يأتي في شكله و يقرن الحرف بالحرف، على قياس ما مضى من شرطه في تقريب مساحته وتبعيد مسافته، ولايقطع الكلمة بحرف يفرده في غير سطره. ويسوي أضلاع خطوط كتابته ولا يحليه بما ليس من زيه ولا يمنعه ما هو له بحقه،فتختلف حليته وتفسد تسميته).
**وتدخل صناعة السكاكين الخاصة بقط القلم ضمن المهن الاحترافية وتمتاز مدينة زنجان الايرانية ويتم قط القلم باستعمال السكين بمسكه باحكام في قبضة اليد بسحبة مقوسة من الاعلى للاسفل وذلك بتكوين انحناء بطول قدره تقريباً قطر القلم المستخدم ومن اسرار هذا القط هو تحديد طول الانحناء بما يلائم حالة يد الخطاط فكلما كانت يد الخطاط كبيرة فالافضل زيادة حجم التقويس وكلما كانت يده صغيرة قلت هذه المساحة وذلك للسيطرة على قوام القلم وترويضه عند المشق وتخضع زوايا قط رؤوس الاقلام لما ينسجم مع نوعية الخط المراد كتابته فزاوية القلم في خط الثلث تكون بميلان يقدر بـ 35 درجة
**ولاعداد القصبة مبادئ عامة اهمها ان يكون السكين المستعمل غير مقوس اي يفتقد الانحناء على امتداد حواف شفرته وذلك لبرئ زوايا القلم بتساو واحد لرأسيه وتشبه حالة السكين من هذه الناحية بحالة سكاكين الكاتر في تساوي اضلاعه
</blockquote> ** ويتم بري القلم حسب الشروط التالية: • الفتح: أي بري القصبة. • النحت: أي نجت القلم وبطنه فيكون مستوياً من جهة السنين معاً، ولا يحيف على احد الشقين فتضعف سنه، وتكون شحمة القلم في بطنه متساوية وان يكون الشق متوسطاً لجلفة القلم دق أو غلط. • الشق: إذا كان القلم صلباً وإذا كان رخواً فيكون مقدار ثلث الجلفة وان كان معتدلاً يتوسط. • القط: وهو أما محرف أو مستو أو قائم أو مصوب وأجودها المحرف المعتدل ويكون الخط به أقوى وأحلى. أما القط المستوي، فيتم بوضع يدك بالسكين على الاستواء، ولا يميل إلى جهة ويصبح الخط به أقوى وأصفى. وأما القط القائم فان يكون باستواء القشرة والشحمة معاً. والقط المصوب غير محمود وهو قط الجلفة مع عدم استواء القشرة والشحمة. ويقول الخطاط الوزير ابن مقلة (واطل الجلفة وحسنها وحرف القطة وايمنها والقط هو الخط).
ويحدد ابن مقلة خير الأقلام (ماكان طوله ستة عشر إصبعاً إلى اثني عشر، وامتلائه مابين غلظ السبابة إلى الخنصر. وهذا وصف جامع لسائر أنواع الأقلام على اختلافها). وقال في موضع آخر (يجب ان يكون البري في القلم الصلب أكثر تعقيداً وفي الرخو اقل، وفي المعتدل بينهما. وصفته ان تبدأ بترولك بالسكين على الاستواء ثم تميل القطع إلى مايلي رأس القلم. ويكون طول الفتحة مقدار عقدة الإبهام أو كمناقير الحمام).
**النحت في القلم نوعان، نحت حواشيه ونحت بطنه
أما نحت حواشيه فيجب ان يكون متساوية من وجهتي السن معاً، ولايحمل على إحدى الجهتين فيضعف سنه، بل يجب ان يكون الشق متوسطاً لجلفة القلم رق أو غلظ.
**ولجلسة الخطاط دور في تسهيل عملية الكتابة، ولقد كان الخطاط يفضل الجلوس على الأرض والورقة على ركبته. ولابد من تدريب وتمرين على استعمال القصبة وتحريك اليد والأصابع بمهارة ورشاقة.
**الأقلام الجاهزة : وهي أقلام مخصصة للخط العربي ، ويمكن فك سنّه وتغييره بسن آخر ذي سُمك أكثر أو أقل ؛ فهذا القلم يباع ومعه طاقم سنون مختلفة السُمك. ويُملأ هذا القلم بالحبر ويجب أن يكون الحبر غير كثيف.
[center] الحبــــر هو سر من أسرار الخطاطين ولكل منهم تركيبته الخاصة بالرغم من أن تقدم صناعة الأحبار قد أغنى الخطاط عن تحضير الحبر ونادراً ما نرى الخطاطين اليوم يستعملون غير الحبر الجاهز. هذا الحبر المتنوع الاستعمال، فمنه ما هو للكتابة على الخشب أو الورق أو العظام أو الحجر أو القماش بأنواعه والخزف وهو متوفر في الأسواق ومن الحبر الصينى ويتميز بثبات مادتة الصمغية وعدم تأثرة بالماء وهو حبر لايوصى به وغالباً مايتم استيراده من الدول الاجنبية اذ لاتتلائم تركيبته المصطنعة مع طبيعة الخط وجماليته **ماهية الحبر العربي وكيفية صناعتة وأنواعه : اولا تاتي بالهباب السخام ان افضل انواع السخام او الهباب هو هباب نوى الزيتون المحروق الهباب هو سواد الدخان المتبقي من حرق النفط او الغاز ثم تأتي بهذا السخام وتنقيه بواسطة قماش الشاش الطبي وتأتي بالصمغ العربي وتضع كمية منه في وعاء فيه ماء بحيث يغطي هذا الماء الصمغ بقليل ويفضل ان يكون الماء مقطرا أي خالي من الأملاح والشوائب وتتركه لمدة يوم وحسب الوقت حتى تراه وقد يصبح كالعسل أو الدبس بعدأن يكون قد ذاب ثم تصفيه أيضا بقماش الشاش لكي تتخلص من الشوائب ثم تأتي بهاون ( مدق ) حديدي أو زجاجي وتأخذ كل أربعة ملاعق من الصمغ المصفى السائل تقريبا وتضعها في المدق ثم تاخذ ملعقة من نفس الحجم وتضيفها إلى الصمغ داخل المدق وتكون الكمية حسب استطاعتك ولكن وفق هذا القياس وتاخذ بالسحن( المزج ) داخل المدق بالأداة ويكون بشكل جيد جدا...ومن ثم تدق كثيرا بين فترةوأخرى ومن ثم السحن و طبعا تستمر بالدق والمزج قدر استطاعتك وليكن ذلك ساعةكل يوم او اكثر وحسب وقتك دون أن تعرض المزيج لأي مصدر حراري وكلما كان الدقكثيرا نحصل على حبر جيد واحذر من الدهونات أن تلامس المزيج وبالتالي كلماتشعر أن المزيج تيبس ممكن أن تضيف الماء الصافي لتستمر بالدق وبعد 4 ساعات من الدق المتواصل أو المتقطع تتفحص الحبرومن ثم تواصل والنتيجة تكون رائعةإذا ما كان الدق يأخذ وقتا طويلا من الساعات وبعد ذلك تجرب الحبر **طريقة الفحص أي أن تاخذ كمية قليلة جدا برأس القصبة وتسحب سحبة على ورق مصقول فكلما كانت السحبة طويلة كان الحبر جيدا وهكذا وأيضا أن تكونالسحبة نظيفة اي بدون ان ( يلتم ) ينقبض الحبر الى داخل السحبة المنجزة مما يتركوكان الحبر متقطع يجب أن يكون تدرج الحبر مع استمرار السحب واذا شعرت ان الحبر يطاوعك ضعه في زجاجة محكمة بعد ان تكون قد عرضته لاشعة الشمس يوماو يومين حتى لا يتعفن عند اغلاق الزجاجة وعندها تكون قد اعددت المحبرة ذات الفتحة الواسعة طبعا يكون داخل هذه المحبرة او ما تعرف ( الطرة ) قليل منخيوط الحرير (البريسم ) للنصف او اقل وتضع داخل الطرة مسمار صغير كييؤكسد الحبر مع مرور الوقت ليكون اكثر عتامة ، وكلما ترى ان الحبر جف فقط تضع الماءفيها وبكمية لا تؤثر على درجة قتامة اللون كثيرا وكلما مر الوقت على المحبرة يكون الحبر اكثر عتمة لذلك تجد أن الخطاطون يتنافسون بقدم طراتهم لأنها تخرج حبرامعتم وان طالت سحباته. وتتعدد أنواع الحبر العربي مابين حبر القهوة وحبر الزيتون وحبر الحصى الاسود وحبر الارز والحبر الذهبي * الذهبي يخلط من مجموعة من أوراق الذهب مع عصير الليمون الصافي ثم يترك في إناء خزفي لمدة ساعة حتى يذوب الذهب بالحمض، ثم يضاف اليه بعض الماء. ثم يترك ويصفى منه الماء ويستعمل الذهب المترسب في الكتابة..
<blockquote> [center] الورق لم تكن صناعة الورق بل كان الخطاطون يصنعوه بأنفسهم أو يقومون بصقله. ففي بداية الإسلام كانت الكتابة على الرقاع وهي قطع من الجلد أو على العظم أو على الاقتاب وهي كتف البعير، على اللحاف وهو الحجر الرقيق، أو على العسيب وهي أضلاع سعف النخيل، وأخيراً على رق الغزال أو جلود الأيل البيضاء وكانت هي الأصلح للكتابة، ولم يكن وجود الصحف والقراطيس مستبعداً في صدر الإسلام لورود هذه الأسماء في القرآن الكريم. كما كانت الكتابة على البردي شائعة مصر. وهو ورق مؤلف من نسل نبات البري (البابيروس)، ويحاك ويصقل ويضغط ليصبح صحائف للكتابة ومنه كلمة (paper) الورق.</blockquote> [center] أشهر الخطاطين :
الأساتذة المبدعين جميعا مع حفظ الالقاب .....
أحمد بن عبد الله أبن مقلة علي علاء الدين الألوسي محمد حسني البابا أحمد شاكر الألوسي درويش نعمان الذكائي أحمد أفندي القايمقجي ياقوت المستعصمي سفيان الوهبي محمد شوقي أفندي محمد قنوع محمد عبد القادر محمد زكريا حاج وفي الكوفي محمد بدوي الديراني عبيده محمد صالح البنكي فؤاد كوئتشي هوندا سيد إبراهيم حامد الآمدي جمال بوستان حبيب الله فضائلي حاجی نورالدین قوانقجیانق مصطفى الراقم هاشم محمد البغدادي يوسف ذنون قاسم حسن حبش عبدالرزاق عبد الله ملا خوجه عبد الله بهاء الدين الآلوسي محمود شكري الآلوسي عمر بن رمضان الهيتي زياد إدريس وليد الأعظمي خليل الزهاوي علي إسماعيل خضير البور سعيدي
*********
| |
|