الرئيس محمد مرسي
أكد الرئيس محمد مرسي، اليوم الاثنين، أن الأمن سيتعامل مع المجموعات الدينية المتشددة التي تُدعى ''الحسبة'' بكل حزم، مؤكداً رفضه التام لما تفعله.
وقال مرسي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'':
''نرفض تماماً ما حدث على يد مجموعات متشددة تُدعى ''الحسبة'', ونؤكد على
أن تلك المجموعات الخارجة عن القانون ستُعامل بكل حزم من قبل الأجهزة
الامنية''.
ولم يشر مرسي لواقعة بعينها، لكن قد ترتبط رسالته بأنباء عن مقتل شاب جامعي في السويس على يد إسلاميين متشددين.
وكان
مدير أمن السويس، قد تلقى إشارة من مستشفى الإسماعيلية الجامعي بوفاة شاب
(يُدعى أحمد حسين عيد -20 عاماً-)، طالب بكلية الهندسة، متأثراً بإصابته
بطعنة، وأكد والد الشاب القتيل في أقواله بالمستشفى أن ''ملتحين'' هم من
قتلوا نجله -حسب ما أوردت صحفية الشروق-.
وقال محمد حسين عيد، شقيق
الشاب القتيل للصحيفة: ''إن أعضاء الجماعات المتطرفة هم من قتلوا شقيقي،
حيث قاموا بطعنه بآلة حادة، دون أن يفعل لهم شيئاً، وأطالب بالقصاص لدم
شقيقي، من هؤلاء الذين قاموا باستيقافه بالطريق.
وفي ذكره لتفاصيل
مقتل أخيه، قال شقيق أحمد حسين: ''أوقف أخي مجموعة من الملتحين، وقالوا له:
''من هذه التي تسير معك''، فقال: ''خطيبتي''، وعندما طلبوا منه أن يكون
معهما محرم، رفض شقيقي، وعلى الفور قاموا بقتله''.